جامعة ابن طفيل تحاصر الأنجليزية للتسجيل بمعدلات خيالية

نعيمة الناصحي
مغربية بريس

“الإتحاد الوطني لطلبة المغرب بجامعة بن طفيل بالقنيطرة عبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بـ”تقزيم هامش الاستقطاب المفتوح بالجامعة” من خلال إقصاء عدد كبير من الطلبة أثناء عملية التسجيل بشعبة الدراسات الإنجليزية، مؤكدا (الإتحاد) تنظيم إضراب شامل عن الدراسة.

وأوضحت النقابة الطلابية في بلاغ لها، أنه “في خطوة غير مسبوقة تضرب عرض الحائط عمومية التعليم العالي و مجانيته عمدت رئاسة جامعة ابن طفيل على نهج سياسة إقصائية في حق الطلبة الجدد و الراغبين في التسجيل بإحدى الشعب من داخل الكليات ذات الاستقطاب المفتوح”.

واضافت أن “كلية الآداب و اللغات و الفنون أصرت على وضع شروط إقصائية أثناء عملية التسجيل بشعبة الدراسات الإنجليزية تمثلت هذه الشروط في الإنتقاء عبر نقطة (15) الشي الذي يعتبر خرق بيداغوجي وسوء تدبير إداري لهذا الإقبال المتزايد على شعبة من الشعب”.

واعتبرت النقابة أن “هذا الإقصاء الذي طال العديد من الطلبة هو إقصاء ممنهج يدخل ضمن مخطط شامل يهدف إلى ضرب التعليم العمومي وتقزيم هامش الاستقطاب المفتوح بالجامعة ومنه الزحف على ما تبقى من مجانية التعليم العالي وعموميته و تغليف هذا الزحف بالتخريب البيداغوجي الجامعي الجديد تحت شعار “من أجل تسريع تحويل منظومة التعليم” الذي أبان عن فشله من بداية الموسم الجامعي”.

وأكد البلاغ أن “محاولة تنزيل قرار الانتقاء بشعبة الدراسات الإنجليزية لقي رفضا تاما و استنكارا واسعا من طرف الطلبة الجدد حيث عبر هؤلاء الطلبة عن تشبثهم بالتسجيل و ذلك بانخراطهم في مجموعة من الأشكال النضالية واستعدادهم لخوض خطوات تصعيدية ابتداءا من الأسبوع المقبل في سبيل تحقيق التسجيل دون قيد أو شرط تحت لواء نقابتهم العتيدة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب”.

مسجلا ” التعاطي اللامسؤول الذي لقيته هذه الأشكال النضالية من طرف رئاسة الجامعة و عمادة كلية الآداب و اللغات و الفنون، تارة بترهيب الطلبة الجدد و تهديدهم و تارة بإرغام الطلبة على التسجيل في شعب غير مرغوب فيها، و تارة بالتهرب من المسؤولية و نهج سياسة الآذان المنزوعة ..

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد