أزمة الأسواق النموذجية بالقنيطرة تسائل المجلس السابق

مغربية بريس

متابعة :  عين على المدينة

انتشرت الأسواق العشوائية داخل الأحياء الشعبية لمدينة القنيطرة انتشار النار في الهشيم، في ظل غياب أي تدخل للجهات المختصة، من مصالح جماعة القنيطرة وباتت عدد من الأحياء تسجل تزايدا كبيرا للباعة الجائلين، حيث يعمد عدد منهم إلى التجمع في عدة أحياء (العلامة ، وطهرون ومحيط سوق الحرية، الإرشاد، المسيرة، لافيلوط ، حي الرياض ،عين السبع، لابيطا،بئر الرامي، ملاح ،الحاج منصور، اولاد عرفة، أحياء الوفاء، لاسيتي، الطيبية، الصياد ، ميموزة، لوفالو ) مشكلين أسواقا عشوائية كانت محط العديد من شكايات سكان تلك الأحياء، فيما أشارت مصادر محلية إلى أن السبب في انتشار تلك الأسواق العشوائية هو «غياب أيرؤية لدى المجلس البلدي المعني لإحداث أسواق نموذجية بالمدينة، خصوصا في الأحياء الشعبية، كما هو الشأن بالنسبة لحي اولاد اوجيه، حيث يفضل عدد من تجار الخضر والفواكه تلك الأسواق على تكاليف كراء محلات، أو التنظيم في أسواق مهيكلة».

في السياق، أشارت المصادر إلى أنه «كان من المنتظر إنجاز عدد من المتنفسات التجارية في إطار مخطط تهيئة المدينة وتحت إشراف المجلس السابق الذي كان يرأسه العمدة عزيز الرباح، من حزب العدالة والتنمية، وهو الأمر الذي لم يتم».

وأشارت المصادر إلى عودة انتشار الأسواق العشوائية في أحياء المدينة، بعد ما قامت سلطات القنيطرة المحلية بحملة هدم استهدفت عددا من الأسواق العشوائية التي عمرت سنوات وجثمت على مفاصل عدد من الأحياء بمختلف مقاطعات المدينة خلال فترة الحجر الصحي. واستعانت السلطات حينها بالقوات العمومية وجرافات وشاحنات وأعوان سلطة، حيث قامت بإزالة الخيام البلاستيكية والقصديرية في أكثر من نقطة سوداء كانت تشكلها هذه الأسواق العشوائية المليئة بالباعة الجائلين.

وكانت عمالة القنيطرة قد سعت إلى تنظيم أسواق القرب بالمدينة منذ سنوات في إطار المبادرة الوطنية، وبتعاون مع مجلس العمالة وجماعة القنيطرة من خلال برمجة إنشاء أسواق نموذجية لإيواء الباعة الجائلين وتنظيمهم رغم المشاكل والصعوبات التي اعترضت هذه العملية، حيث تشمل العملية تشييد سوق الحفرة بحي افكا ، وسوق القرب النموذجي بحي اولاد اوجيه، والسوق النموذجي لافيلوط ، بالإضافة إلى السوق النموذجي بحي بام 2، فيما يطالب عدد من التجار باعة الخضر والفواكه بساحة بئر انزران بالتعجيل بأحدات سوق نموذجي جديد لادماجهم .وأشارت المصادر إلى أن المدينة لا تتوفر على أسواق نموذجية لبيع الأسماك ، وأوضحت المصادر أن «السوق المركزي والسوق الحرية في المدينة يعيشان بدورهما تهميشا وإهمالا كبيرا».

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد