مغربية بريس سبور
عبد الرحيم النبوي: مكتب اسفي
وصف زكرياء عيوب مدرب اولمبيك اسفي، المباراة التي جمعته بضيفه المغرب التطواني على ملعب المسرة اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة 17 من الدوري المغربي، وانتهت بفوز أصحاب الأرض بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد ، وصفها بالمقابلة صعبة لكونها جرت أمام فريق قوي ومنظم.
وقال مدرب اولمبيك اسفي ، خلال الندوة الصحفية التي عقبت اللقاء، استطعنا أن نلعب اللقاء لصالحنا لتسجيل أكثر عدد من الأهداف رغم أن أرضية الملعب شكلت لنا عائقا بسبب تساقط الأمطار، وان نتيجة اللقاء جاءت عبر مجهود جبار لكافة اللاعبين و ما قمنا به من تغييرات خلال الشوط الثاني، أعطت أكلها وخاصة أننا لاحظنا استيقاظة للفريق التطواني من خلال بعض التمريرات العميقة واللعب المباشر باعتماد على الكرة الثانية، وهو ما جعلنا نأخذ الأمور بنوع من الحزم والحذر من الحملات المضادة للفريق التطواني، فقمنا بتقديم بعض التوجيهات للاعبين الذين كانت لديهم العزيمة للحفاظ على نتيجة التفوق.
وابرز زكرياء عبوب، أن الغاية لدينا اليوم أصبحت تنصب حول الحصول على 32 نقطة من اجل الارتياح أكثر وبالتالي سيمكننا هذا التحصل العددي، يقول مدرب اولمبيك اسفي، أن نقحم وندفع بعض اللاعبين الشباب إلى أرضية الملعب لكسبهم الثقة ضمن تشكيلة الفريق، وان نلعب باقي اللقاءات بكل أريحية، مضيفا تنتظرنا مقابلات قوية، سنلعب أربع مباريات خلال عشرة أيام، وفي هذا الإطار، قمنا بعض لقاءات ودية، كما اشتغلنا على مستوى النفسي للاعبين و تمت تهيئة كل الأجواء ليكون اللاعبون على أتم الاستعداد خلال المباريات المقبلة، أملا في الرجوع إلى المرتبة السادسة على مستوى الترتيب.
ومن جهته، قال هشام مصباح مدرب فريق المغرب التطواني، كنا على يقين بأننا سنواجه فريقا صعب المراس بميدانه، ورغم ذلك الإحساس، كان اللاعبون داخل رقعة الميدان في المستوى المطلوب وخاصة في بداية اللقاء، حاولنا أن نقوم بهجمات متنوعة، تارة على الأطراف وتارة على مستوى العمق، إلا أننا لم نستطع أن نترجم هذه المحاولات إلى فرص للتسجيل رغم المجودات التي بذلها جميع اللاعبين، واشكر اللاعبين من هذا المنبر على تفانيهم واستماتتهم داخل الميدان، كانت القتالية وكانت الرجولة، قدموا كل ما كان في وسعهم ، حاولوا إسعاد جمهورهم ، إلا أن مجريات اللقاء كان لها مسار مغاير لما كنا رغب ونطمح إليه ، ورغم هذه الكبوة، فإننا نمتلك فريقا قويا متماسكا، المستقبل لازال أمامه لتجاوز هذه المرحلة الصعبة والعمل على تحقيق الأفضل.
