تحرير عثمان حبيب الدين
جريدة مغربية بريس
عرفت المندوبية الإقليمية للصحة بشيشاوة مجموعة من المجهودات المبدولة في المجال الطبي للمواجهة جائحة وباء كورونا وذلك منذ اعلان وزارة الداخلية عن حالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة في المغرب كوسيلة لامحيد عنها لابقاء هذا الفيروس تحت السيطرة ، حسب بلاغ صادر عن وزارة الداخلية الذي اشار الى ان هذا القرار لايعني وقف عجلات الاقتصاد ، بقدر مايفيد اتخاذ تدابير استثنائية تستوجب الحد من حركة المواطنين من خلال اشتراط مغادرة مقرات السكن باستصدار وثيقة رسمية لدى رجال واعوان السلطة وفق الحالات التي ثم تحديدها.
وقد تحركت جل الهيئات الطبية والشبه طبية بمستشفى محمد السادس بشيشاوة تحت إشراف المدير الإقليمي للمستشفى الدكتور محمد الشاكري بتتبع رزين وتسير منظم من طرف المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالنيابة محمد الموس وذلك في إطار مواجهة هذا الوباء الفتاك ،بحيث أكدت لنا مصادر موثوقة من داخل المندوبية الإقليمية للصحة بشيشاوة على أنه لم تسجل أي حالة لهذا الوباء للحدود هذه الساعة ،كما أكدا لنا على أن هذا الأمر راجع للوعي ساكنة الإقليم شيشاوة بخطورة الوضع وإلتزامهم التام بحالة الطوارئ الصحية والمكوت في المنازل ،كما شيدا بالمجهودات التي تقوم بها المندوبية الإقليمية للصحة والسلطات المحلية وأعوان السلطة ورجال الدرك الملكي ورجال القوات المساعدة والأمن الوطني والمنتخبين تحت إشراف عامل صاحب الجلالة على اقليم شيشاوة السيد بوعبيد الكراب.
بحيث أكدت مصادر طبية للجريدة على أن المندوبية الإقليمية للصحة بشيشاوة وفرت للجميع الهيئات الطبية والشبه طبية السكن بدار الطالبة المتواجدة أمام مستشفى محمد السادس بشيشاوة، وذلك لضمان بقاء الأطباء داخل التراب الإقليمي إستعددا لمواجهة أي طارئ يقع بالمستشفى ،وهذا ما خلق إرتياح كبير لدى ساكنة شيشاوة ،بحيث أكدت لنا بعض فعاليات المجتمع المدني بشيشاوة على تشكرتها الجليلة للمندوبية الإقليمية للصحة بشيشاوة على تضحيتها وصهرها التام للمواجهة جائحة وباء كورونا.