السلوك المشين الذي قام به البرلمانيين بعد الخطاب الملكي الاخير
بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة ، حيث انتشرت صور و مقاطع الفيديو التي توثق السلوك الصبياني و الا اخلاقي للبرلمانيين بالتهافث على قطع الحلوى و مغادرين قبة البرمان في مظهر منحط يعكس محدودية تفكيرهم في الإحتياجات الغريزية الحيوانية و مستوى التنظيم المؤسساتي للدولة ، كما أنه يعبر عن ضعف كفاءة ألاحزاب السياسية و مدى وعييها و برنامجها النضالي الشيئ الذي يفسر فراغ القانون الداخلي من تكوين و مبادىء هذه الأخيرة ،
كل هذه التمظهرات المؤسفة ما هي إلا نتاج لأمية و تخلف المنتخبين و الأفراد المساهمة في إيصالهم لقبة البرلمان.
م.إدريسي