مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم التحرير
في لقاء يومه الخميس 25 ابريل 2024 بفندق إيدن بالقنيطرة استضافت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، الدكتور عبد الهادي الحويج، وزير الخارجية والتعاون الدولي لليبيا، برفقة إدريس السدراوي، رئيس الرابطة المغربية. وتم خلال اللقاء مناقشة مستقبل ليبيا في الجوانب السياسية والاقتصادية والحقوقية..
بدأ اللقاء بترحيب إدريس السدراوي، حيث تم عرض النشيد الوطني للبلدين، تلاه عرض شريطين قصيرين يسلطان الضوء على الأوضاع الراهنة في ليبيا ومدينة بلغازي، مع حضور فعاليات جمعوية وحقوقية من مختلف الجهات. كما شهد هذا الاجتماع حضور مختلف أجهزة الأمن والسلطات المحلية
وفي كلمته، قدم الدكتور عبد الهادي الحويج مجموعة من الرسائل الحقوقية والاجتماعية المهمة لليبيا، وأشار إلى جهود التحرير من معاقل الإرهاب والحاجة لمواصلة النضال من أجل التمتية والتقدم في ليبيا.
وأكد الدكتور عبد الهادي على شرعية حكومة ليبيا واعتبارها حكومة أخلاقية، رغم التحديات التي تواجهها، وأشار إلى أهمية التعاون الاقتصادي بين المغرب وليبيا في سبيل تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
بالتأكيد، يعكس هذا اللقاء الرؤية الإيجابية لمستقبل ليبيا وتعزيز التعاون الإقليمي، مما يشكل خطوة مهمة نحو بناء علاقات قوية ومستقرة بين الدول في المنطقة العربية.
“وأضاف الدكتور عبد الهادي الحويج في هذا اللقاء، الذي كان جوهرياً بسبب انعدام الثقة بين الشعب الليبي، أن عدم وجود ملكية لليبيا يعني عدم وجود حل للدولة، وتم التأكيد على أهمية تعزيز الحلول لقضية ليبيا بدور صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، وطالب من خلال هذا اللقاء بالاستقرار في ليبيا.”
كما اضاف الدكتور الحويج ، أنه بفضل التسامح والتعاون بين الليبيين، نحن نشهد تقدماً ملموساً نحو بناء دولة ديمقراطية قوية، حيث يتجاوز الناس الانقسامات ويتبنون الحوار والتعايش المشترك. جدد شكره للمملكة المغربية على جهودها المستمرة في دعم العملية السياسية والمساعدة في تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا، وعبر عن امتنانه لمدينة القنيطرة وسكانها على استضافتهم ودعمهم المستمر للعملية السلمية في بلادنا.
كما أشار الدكتور عبد الهادي الحويج إلى اهتمام الدولة الليبية بقضية الفلسطينيين ضد الكيان الصهيوني.
تعتبر الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان ذات أهمية كبيرة كونها حاصلة على الصفة الاستشارية بالأمم المتحدة ECOSOC، ويقودها الحقوقي النشيط إدريس السدراوي. تتمتع هذه الصفة بالثقة والاعتراف الدولي، مما يمكنها من تعزيز الحوار والتعاون الدوليين في مجال حقوق الإنسان والمواطنة، وتعزيز العمل على تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة.