هل ستبقى جماعات إقليم القنيطرة محصنة من تجاوزات الفاسدين متى ستحط سيارة زينب العدوي عندنا لتطهير الجماعات

مغربية بريس

متابعة خاصة المحجوب : ك الرباط

مند سنوات عديدة عشنا في هذا الإقليم على صدمات خلفتها مجموعات من لصوص الجماعات القروية والحضرية حتى اشتهر إقليم القنيطرة بإقليم التجاوزات والغنى الفاحش لرموز لصوص خزائن الشعب ناهيك من أن 75% ممن أداروا شؤون هذا الإقليم هم جهلة وأميون وأصحاب شكاير ونستحيي من ذكر أسمائهم التي تعرفها الداخلية بعمالها وباشواتها وقوادها وحتى رباعة الشيوخ والمقدمين والناس أجمعين، وبعد كل انتخاب نستبشر ونقول لعل القادم الجديد يأتي بالتجديد أو لعل المجلس الأعلى للحسابات يحط الرحال ليصفي الحساب مع لصوص المجالس لكن ظل هذا الصمت على الفاسدين هو شعار الإقليم وظلت الوزارة الوصية تخبئ في دواليبها أسماء الفاسدين ليبقى إقليم القنيطرة مرتعا خصبا لصوص الجماعات ومهزلة للعربدة الإدارية .


فبعد فضائح اختلالات مجلس القنيطرة تتبعها مدينة سيدي سليمان بجماعاتها القروية وسيدي يحيى والطامة الكبرى جماعات سوق أربعاء الغرب وفضائح جماعات سيدي محمد احمر ولا لا ميمونة ومولاي بوسلهام والسلسلة طويلة ومتعفنة ملفاتها الكاملة مركونة بمكتب لا لا زينب العدوي التي مرت دات عام من هنا واستبشرنا خيرا بتقلدها منصب المجلس الأعلى للحسابات ولكن جرة اللصوص بقيت مصونة محصنة لا يمسها تحقيق ولا متابعات ولا اعتقالات كما تابعنا في ملف التطهير والمحاسبة التي طالت مجالس بلدية وقروية بمدن مغربية ماعدى هذا الإقليم الذي حظي بزيارات ملكية عديدة وقلنا لعل هذه الزيارات الميمونة ستكون فرصة للتطهير وتصفية جيوب الفاسدين داخل جماعات العار.
كل يوم ندعو الله أن يستفيق سكان هذا الإقليم على صوت سيارات التفتيش أو الفرقة الوطنية التي نحلم أن تحط رحالها في مجالس هذا الإقليم وحتما لن تعود خاوية الوفاض، والى ذلك الحين سنظل ننتظر يوم فتح ملفات العار ونفض الغبار على أسماء رؤساء جماعات ومستشارون أصبحوا من أثرياء المغرب بعدما كانوا حرفيين وعمال بسطاء ومنهم من كان يبيع الماء في عربات وأنتم تعرفون سجلاتهم ومن أين لهم بهذا الإغتناء الظالم والفاحش .

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد