مختلون عقليًا يغزون القنيطرة: الحاجة إلى تشديد الرقابة عند مداخل المدينة

مغربية بريس

متابعة خاصة. :  قسم التحرير

تزايدت في الآونة الأخيرة ظاهرة تجول المختلين عقليًا في شوارع مدينة القنيطرة، حيث أضحت هذه المشكلة تشكل تهديدًا جديًا للأمن العام وسلامة السكان، خصوصًا خلال فصل الصيف. الأحداث الأخيرة، مثل الاعتداء العنيف الذي تعرض له عون سلطة برتبة مقدم سعيد اليعقوبي في حي الإرشاد التوسعي، تسلط الضوء على مدى تفاقم الوضع.

المقدم اليعقوبي، الذي كان في طريقه إلى محل تجاري، تعرض لضرب مبرح بحجر من قبل مختل عقليًا، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة استدعت نقله إلى قسم الإنعاش. هذه الحادثة تثير قلقًا كبيرًا بين سكان المدينة، الذين يشكون من ارتفاع ملحوظ في عدد المختلين عقليًا الذين يتجولون بحرية في الأحياء السكنية.

تشير الأدلة إلى أن مشكلة المختلين عقليًا ليست مقتصرة على الأحياء السكنية فقط، بل تمتد إلى مداخل المدينة. يبدو أن هناك تدفقًا متزايدًا لهؤلاء الأفراد عبر مدخل القنيطرة من طريق طنجة، ما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز الرقابة الأمنية عند مداخل المدينة. إن تشديد المراقبة عند هذه النقاط يمكن أن يسهم بشكل كبير في تقليص عدد هؤلاء الأفراد الذين يتسللون إلى المدينة، مما يساعد في تقليل احتمالية وقوع حوادث مشابهة.

في هذا السياق، يدعو سكان القنيطرة السلطات المحلية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذه الظاهرة المتزايدة. من الضروري تحسين التنسيق بين مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك الأمن المحلي والخدمات الاجتماعية، لضمان توفير الرعاية اللازمة للمختلين عقليًا وتقديم الدعم المناسب لعائلاتهم. علاوة على ذلك، ينبغي وضع خطط فعالة لتنظيم وتكثيف المراقبة على مداخل المدينة.

في الختام، يتطلع سكان القنيطرة إلى تدخل حاسم من قبل السلطات لضمان أمن المدينة وسلامة مواطنيها، مع التأكيد على أهمية تعزيز الإجراءات الأمنية والوقائية في مواجهة مشكلة المختلين عقليًا وتفادي تكرار الحوادث المؤسفة.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد