ضواحي القنيطرة…تردي الطريق الرابطة بين أزهانة وأولاد مبارك يعزل المنطقة ويعرقل تنقل التلاميذ

مغربية بريس

متابعة خاصة : قسم التحرير

تعاني الطريق الرابطة بين أزهانة وأولاد مبارك بنفوذ أحواز القنيطرة من حالة متردية ومتهالكة، رغم أنها تفصلها عن مدينة القنيطرة مسافة قصيرة لا تتجاوز عشر دقائق. هذه الطريق التي تعد شرياناً حيوياً للمنطقة أصبحت مصدر معاناة يومية للسكان.

الطريق المتدهورة أدت إلى عزل السكان عن محيطهم، حيث يعاني المئات من التلاميذ في التنقل إلى مؤسساتهم التعليمية، مما يضعهم أمام تحديات إضافية تتعلق بتأخرهم أو حتى انقطاعهم عن الدراسة. إن الوضع يزداد سوءاً مع كل موسم أمطار، حيث تتحول الطريق إلى مصيدة للمركبات والمارة على حد سواء.

أهالي المنطقة يتساءلون: أين هو الاهتمام بالعالم القروي الذي يتم الحديث عنه في العديد من الخطابات الرسمية؟ وأين دور الجماعة القروية المعنية بتأهيل هذه الطريق الرئيسية؟ لقد أصبحت الطريق رمزاً للنسيان والتهميش، في ظل غياب تدخل جاد من الجهات المسؤولة.

ويرى السكان أن السبب الرئيسي في هذا الإقصاء يعود إلى المزايدات السياسية التي تؤخر تنفيذ المشاريع التنموية في المنطقة. إنهم يطالبون بتحرك عاجل من طرف السلطات المحلية والجهات المعنية لإعادة تأهيل هذه الطريق، بما يضمن فك العزلة عن المنطقة وتحسين ظروف العيش فيها.

ختاماً، إن إصلاح هذه الطريق لا يعد رفاهية بل ضرورة قصوى، فهي تربط منطقة آهلة بالسكان بمدينة مركزية مثل القنيطرة، وتأهيلها سيعزز التنمية القروية ويحسن من جودة الحياة للسكان، ويضمن مستقبلاً أفضل للتلاميذ الذين يعانون من صعوبة التنقل بسبب حالتها المزرية.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد