مغربية بريس سبور
يُعتبر ملعب البلدي بالقنيطرة من أبرز المرافق الرياضية التي تستضيف مباريات البطولة الوطنية، إلا أن عدم اكتمال الأشغال فيه يثير العديد من التساؤلات والانتقادات.
لطالما كان ملعب البلدي هو معقل الفرق المحلية وأحد المواقع الرئيسية للأحداث الرياضية في المدينة. لكن، على الرغم من مرور الوقت الطويل منذ بدء أعمال الترميم والتحديث، لا يزال الملعب يعاني من تأخيرات كبيرة في إكمال مشروعه. الوضع الحالي يعكس صورة غير لائقة، حيث لا يزال العديد من أجزاء الملعب غير مكتملة، وهو ما يثير استياء الجماهير والمتابعين.
من الواضح أن التحديات في إتمام الأعمال تتعلق بالتمويل والتخطيط، ولكن الوضع الحالي يُعتبر “عيباً وعاراً” على مستوى المدينة، خصوصاً في ظل الاستثمارات التي يتم ضخها في تطوير الملاعب والبنية التحتية الرياضية في أماكن أخرى. الفرق الكبيرة التي تلعب في الملعب تعاني من ظروف أقل من مثالية، وهو ما يؤثر سلباً على تجربتهم وتجربة الجماهير.
تسعى الفرق الرياضية والجماهير إلى معرفة أسباب التأخير في إتمام الأشغال، وتأمل في أن يقوم المسؤولون في القنيطرة بمراجعة الوضع بجدية واتخاذ خطوات فورية لحل هذه المشكلة. المسؤولون المحليون يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم في هذا الصدد ويقدموا توضيحات حول الأسباب التي أدت إلى هذه التأخيرات، ويضعوا خططاً واضحة لإنهاء الأشغال في أقرب وقت ممكن.
في ختام المطاف، فإن تحسين حالة ملعب البلدي وإكمال الأشغال بشكل مناسب سيكون له تأثير إيجابي كبير على الرياضة في المدينة، ويعزز من سمعتها كموقع استراتيجي للأحداث الرياضية الكبرى.