مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم الأخبار
في ظل القرار الذي أصدرته المحكمة الإدارية بالرباط صباح اليوم بعزل رئيس جماعة القنيطرة أنس البوعناني ونائبيه، يشهد المشهد السياسي المحلي تحولاً جذرياً يفتح المجال أمام منافسين لتولي زمام الأمور.
ومن بين الأسماء التي برزت في هذا السياق، تلوح السيدة أمينة حروزة، نائبة البوعناني سابقا عن حزب التجمع الوطني للأحرار، كمرشحة محتملة لقيادة المرحلة المقبلة.
أمينة حروزة، عضوة في المجلس الجماعي للقنيطرة، بدأت حياتها السياسية من خلال حزب التجمع الوطني للأحرار
في الوقت الذي يتصاعد فيه الاهتمام بالقيادة المستقبلية لجماعة القنيطرة، تواجه حروزة تحديات كبيرة. من أبرز هذه التحديات هو استعادة الاستقرار في المجلس الجماعي وضمان استمرار العمل بشكل فعال بالرغم من الأزمات الحالية.
كما يجب عليها التصدي للضغوطات السياسية وتقديم رؤية واضحة ومقنعة تتجاوز ما كان عليه الوضع في فترة البوعناني.
في خضم هذا التحول، يبرز الحاج تالموست، زعيم المعارضة عن حزب النخلة.
الحاج تالموست يتمتع بخبرة سياسية واسعة وشبكة علاقات قوية، ويبدو عازماً على تعزيز موقعه في المشهد السياسي القنيطري.
في ظل القرار الذي أصدرته المحكمة الإدارية بالرباط صباح اليوم بعزل رئيس جماعة القنيطرة أنس البوعناني ونائبيه، يشهد المشهد السياسي المحلي تحولاً جذرياً يفتح المجال أمام عضوين من الأغلية والمعاضة لتسيير ماتبقى من عمر المجلس .
ومن المتوقع أن تستمر المنافسة السياسية بين حروزة وتالموست، مما سيسهم في تشكيل المشهد السياسي المحلي بشكل كبير.
يتبع