مغربية بريس سبور
متابعة خاصة : قسم الأخبار
تعيش مدينة القنيطرة هذه الايام حالة من الاكتظاظ والعرقلة الكبيرة في حركة السير، نتيجة لاحتضانها مباريات رياضية تتزامن مع نشاطات الأندية الكبرى في البطولة الوطنية. أبرز هذه المباريات هي تلك التي تجمع اليوم الاحد بين فرق الجيش الملكي وبركان، حيث تُسبب هذه المباريات ضغطًا هائلًا على شوارع المدينة.
القنيطرة، التي تعد إحدى أكبر المدن المغربية، تفتقر لعدد كافٍ من الملاعب الرياضية القادرة على استيعاب هذه المباريات. ويمثل الملعب البلدي الوحيد في المدينة المكان الأساسي لإقامة معظم المباريات، إلا أن هذا الملعب يعاني من مشاكل متعددة تتراوح بين قلة التجهيزات وعدم اكتمال البناء، مما يؤدي إلى أزمات مرورية حادة أثناء المباريات. ويصل الأمر إلى استضافة أربع مباريات متتالية في الأسبوع، مما يتسبب في إرباك حركة السير وتكدس السيارات في مختلف شوارع المدينة.
المثير للقلق هو أن العديد من الملاعب الأخرى في المدينة لا تزال في طور الإصلاح أو إعادة البناء، مما يفاقم من الأعباء على الملعب البلدي. وقد أدى هذا الوضع إلى تزايد شكاوى المواطنين الذين يعانون من صعوبة التنقل داخل المدينة بسبب الازدحام المروري.
الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، بل تتواصل المشكلة بسبب عدم وجود خطط فعالة من الجهات المعنية لتوزيع المباريات بشكل متوازن على ملاعب أخرى في المدن المجاورة. ويبقى السؤال قائمًا: إلى متى ستستمر هذه الأزمة؟ وهل ستتحرك السلطات المحلية لتوفير حلول مستدامة من أجل تخفيف الضغط على المدينة؟
يحتاج هذا الوضع إلى تدخل سريع، سواء من خلال تسريع أشغال بناء الملاعب الجديدة أو من خلال تنظيم المباريات بطريقة تتماشى مع القدرة الاستيعابية للملاعب الحالية