رئيس دار الكداري بإقليم سيدي قاسم : رئيس يعيش تحت وطأة تناقض الوهم والواقع

مغربية بريس

متابعة خاصة ……قسم التحرير

لم يعد من الإرتياب في شيئ بين الأوساط السياسية على فشل رئيس دار الكداري في احتواء الأوضاع بهذه المدينة وقطع دابر سياسة الرئيس المعزول بحكم قضائي لتبديده المال العام. لكن يبدو على أن سياسة البروبغندا ومحاولة توزيع الوهم مستمرة، ولعل الخروج الأخير لرئيس دار الكداري ما هو إلا محاولة لتبرير عجزه عن إنجاز برنامج عمل الجماعة وتحقيق الوعود التي قدموها للساكنة إبان انتخابات 2021. إن الرئيس الحالي وجد نفسه متورطا في ملفات كبرى عرفت خروقات كملف نقل السوق الأسبوعي والذي هو موضوع تحقيق الفرقة الجهوية للشرطة القضائية وحديث أغلب المهتمين بالشأن السياسي والحقوقي بالمنطقة. ومن المرتقب أن يتفجر هذا الملف وتتبناه أطراف مختلفة لأن الأموال التي صرفت على هذا السوق هي أضعاف مضاعفة لما هو مسطر في دفتر التحملات وذلك بدون ترخيص أو احترام لقانون التعمير والصفقات. ولحد الآن مازالت الأشغال بشكل عشوائي داخل هذا السوق. أيضا فيما يتعلق بالملعب الكبير كما صرح الرئيس فأي ملعب كبير يتحدث عنه ! ونذكر رئيس دار الكداري أن الواقع بهذه المدينة هو إغلاق كل المرافق الترفيهية وخنق الساكنة لأسباب مجهولة، وخير دليل هو بقاء أبواب الحديقة موصدة في وجه الساكنة، وماذا عن البقع السلالية ! الحال أن دار الكداري رجعت سنوات إلى الخلف وأغرقت بالديون وقام المجلس الحالي ببيع العقار الوحيد الذي في ملكية الجماعة بثمن بخس لكن مقابل ماذا ! الواقع أن هذا المجلس علق مجسم بغل أمام مدرسة عمومية وفي قصر البلدية ! الواقع هو أن المشروع إعادة هيكلة حي الرحمة وحي الرجاء ما هو إلا باطل حيث أن الشركة رحلت قبل اكتمال المشروع. إن الساكنة اليوم لم تعد تقبل تناقض الوهم والواقع خصوصا وأن المملكة المغربية ماضية في بناء دولة حديثة تنبني على الجدية وربط المسؤولية بالمحاسبة.

 

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد