مغربية بريس..الرباط
الراصد
أصدر المكتب التنفيذي للهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان بلاغا تنديديا يدين فيه وبشدة قيام أحد المغاربة العالقين بتركيا بحرق العلم المغربي، وأضاف البلاغ بأن هذا السلوك الخبيث لايمكن السكوت عنه، ويعتبر إجراما في حق الوطن الموحد والاسائة لمشاعر جميع المغاربة وإهانة للشعب المغربي.
وأردف البلاغ أن ما يفهم من هاته الممارسات العبثية أن البعض يتعمد تعقيد أوضاع المغاربة العالقين بالخارج واستدامة الأزمة ويحاول الحيلولة دون إمكانية حل ملف العالقين خدمة لجهات معادية لاستقرار المغرب ووحدته وتماسكه تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.
وشدد البلاغ أن هذا السلوك يعتبر عملا صبيانيا وجبانا، ومسا خطيرا بأحد رموز السيادة الوطنية، وخدشا لكرامة المواطنين المغاربة داخل الوطن وخارجه، وأن مثل هاته الأساليب المستفزة لن تستطيع المس بالعلاقات الوجدانية التي تربط مغاربة العالم بوطنهم الأم ملكا وشعبا رغم كل الظروف والمعانات والمآسي التي يمر منها المغرب والعالم عموما بسبب انتشار الوباء القاتل couvid 19.