مغربية بريس
منابعة خاصة …..قسم الأخبار
في إطار التحضيرات لاستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، شهدت مدينة القنيطرة تعبئة شاملة، حيث تم تنظيم رحلات حافلات كبيرة ومتوسطة (ميني بيس) لنقل مواطنين وفعاليات جمعوية من المدينة نحو العاصمة الرباط. وقد كان لنساء السلطة دور بارز في هذا التنظيم، ما يعكس حضوراً قوياً ومميزاً للمرأة في المشهد الإداري المحلي.
أشرفت على هذه العملية القائدات
– **فاطمة السلامي**، قائدة الملحقة الإدارية السادسة عشر
– **سارة الستراني**، قائدة الملحقة الإدارية السابعة
– **فايزة البيجوني**، قائدة الملحقة الإدارية الثالثة عشر
– **هناء تابع**، قائدة الملحقة الإدارية السادسة
ساهمت هؤلاء النساء في تأمين تنقل المشاركين وتنظيم سير الرحلات ذهاباً وإياباً. تميزت مهامهن بالتنسيق الدقيق بين مختلف الفاعلين، حيث تولين متابعة دقيقة من نقطة الانطلاق في ساحة المركز التجاري “مرجان” حتى الوصول إلى الرباط.
*دور محوري في التنسيق وتأمين الرحلات
لضمان انسيابية العملية، حرصت القائدات على التنسيق مع الأجهزة الأمنية والدرك الملكي لضبط حركة التنقل وتفادي أي عراقيل. كما تابعن الالتزام الصارم بالجدول الزمني، حيث تواجدن ميدانياً في نقاط التجمع، ليس فقط للإشراف على التوجيه، ولكن أيضاً لضمان راحة المشاركين وتوفير أجواء ملائمة طوال الرحلة.
إلى جانب مهامهن التنظيمية، لعبت نساء السلطة دوراً مهماً في تحفيز المجتمع المدني على المشاركة، وضمان حضور تمثيلي يعكس انخراط الفعاليات المحلية في هذه المبادرة الدبلوماسية. هذا الحضور النسائي في قيادة العملية يعكس تطور الإدارة المحلية ويؤكد على الكفاءة العالية التي تتمتع بها المرأة في المناصب القيادية.
من خلال هذا التنظيم الناجح، أثبتت قائدات القنيطرة أن المرأة قادرة على إدارة المهام الكبرى بكفاءة واقتدار. يعكس هذا الجهد ليس فقط نجاحاً في التنسيق اللوجستي، بل أيضاً التزاماً بخدمة الصالح العام، وتعزيز التواصل بين الإدارة والمجتمع المدني.
إن إشراف نساء السلطة على هذه المبادرة يعكس تحولاً إيجابياً في تعزيز دور المرأة في تدبير الشأن العام، ويؤكد أن الكفاءة لا ترتبط بنوع الجنس، بل بالإرادة والقدرة على التسيير المحكم. لقد نجحت القنيطرة في تقديم نموذج مشرف للتنسيق الإداري واللوجستي، بفضل تفاني قائداتها، اللاتي أكدن أن المرأة شريك أساسي في تحقيق الأهداف الوطنية وإنجاح التظاهرات الكبرى