مغربية بريس
متابعة
حسم حزب *التجمع الوطني للأحرار* قراره تزكية أمينة حروزى لخوض غمار، رئاسة المجلس الجماعي للقنيطرة، في خطوة تهدف إلى استعادة الاستقرار بعد عزل الرئيس السابق أنس البوعناني. وتأتي هذه الخطوة في سياق انتظار إعلان العامل الجديد عن موعد جلسة انتخاب الرئيس، وسط ترقب كبير من مختلف الأطراف السياسية والمجتمع المحلي.
يأمل حزب التجمع الوطني للأحرار في أن يكون هذا الترشيح خطوة نحو إعادة الثقة في تسيير الشأن المحلي، خاصة بعد حالة الجمود التي عانت منها المدينة خلال الفترة الماضية. ويسعى الحزب من خلال أمينة حروزى إلى تحسين الخدمات البلدية، وتفعيل مشاريع تنموية متوقفة.
تعتمد الخطوة المقبلة بشكل أساسي على قرار العامل الجديد بخصوص موعد الانتخابات، وهو ما سيحدد المسار المستقبلي لتدبير المدينة. هذا التأخير خلق حالة من الترقب بين الساكنة التي تنتظر وضوح الرؤية حول مصير المجلس الجماعي.
كما أن التحدي الأكبر الذي سيواجه الرئيسة المرتقبة يكمن في تشكيل تحالفات سياسية قوية لضمان استقرار الأغلبية المسيرة.
فتح باب الترشح قد يشعل المنافسة بين مختلف الأحزاب السياسية الطامحة إلى تعزيز نفوذها في المدينة. وتدور تساؤلات حول ما إذا كانت هناك مفاجآت أخرى، أو تحالفات جديدة قد تعيد رسم الخريطة السياسية في القنيطرة.
يأمل السكان في أن تكون هذه الانتخابات الجديدة بداية عهد جديد يتميز بالحكامة الجيدة والشفافية في تدبير الشأن العام. وستكون أمينة حروزى، في حال فوزها، مطالبة بوضع خطة شاملة لتحسين الخدمات الأساسية، والاستجابة لتطلعات المواطنين الذين عانوا من تداعيات الفراغ السياسي.
في انتظار قرار العامل الجديد، تبقى القنيطرة على أعتاب مرحلة قد تشهد تحولات جذرية في المشهد السياسي المحلي.