دار الكداري _ سيدي قاسم.
استقالة من مهام نائب الجماعة السلالية واستمرار التراشق حول استغلال الأراضي السلالية
في تطور مثير لمسلسل الاحتقان بدار الكداري والحملة المستمرة تحت شعار “الكذاب الأشر” في إشارة لما يسميه البعض كذب المسؤول عن تدبير الجماعة في الولاية الحالية في ملفات تخص استغلال الأراضي السلالية وادعاء القيام بأشغال تخص إنجاز تجزئة للسلاليين.
فوجئ الرأي العام بتداول أنباء عن إقدام نائب من الجماعة السلالية لاستقالته ووضعها لدى مكتب السيد خليفة باشا دار الكداري ، وحسب نفس المصادر فإن هناك لوما كبيرا لبعض النواب الذين اختار بعضهم الصمت وعدم التجاوب مع تساؤلات أفراد الساكنة المنتمين للجماعة السلالية لكدادرة بهت فيما فضل آخرون ومنهم أحد النواب الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي وتأكيد ما كان يردده الرئيس المعزول بخصوص( تجزئة الكيع ) و الإجراءات التي قامت بها الجماعة بخصوص الأرض المسماة بالساحل ، لكن تمت مواجهته على مواقع التواصل الاجتماعي بأن كل كلامه لا حجة له ولا دليل على ما يكتبه أو يقوله بخصوص التجزئة وأرض الساحل .
وفي هذا الصدد تمت مواجهة الرئيس المعزول كذلك والرد عليه بعبارات قاسية تدل على رفض سياسته بخصوص ما سموه بكذبة تجزئة الكيع بشكل خاص وبملف الأراضي السلالية بشكل عام .
وينتظر أن يعرف موضوع استغلال الأراضي السلالية داخل المدار الحضري وخارجه تطورات متسارعة نظرا للشكايات التي أرسلت لعدة جهات رسمية حول الموضوع وكذلك بعد التحاق عدة أسماء وشخصيات معروفة من منتسبي الجماعة السلالية بدار الكداري لها معرفة مفصلة بالموضوع وتأكيدها على الاستعداد للعمل مع شباب الجماعة السلالية من أجل سلك كل الطرق القانونية لحماية الملك السلالي من الاستغلال غير القانوني خدمة لمصالح الساكنة.