الصيباري: مشروع تهيئة القنيطرة يخدم لوبي العقار وليس المواطن القنيطري وفالفلوري غير مؤهلة لبناء عمارات مرتفعة

مغربية بريس

متابعة خاصة….   قسم الأخبار

 

في تصريح مثير حول مشروع تصميم تهيئة القنيطرة، عبّر المهندس المعماري عبد الحميد الصيباري عن استيائه من التوجهات التي اتخذها المشروع، موجهًا رسائل قوية للجهات المعنية، موضحًا أن هذا التصميم جاء لتحقيق مصالح لوبي العقار وليس لصالح المواطن القنيطري.

وأوضح الصيباري أن مشروع التهيئة يظهر بشكل عشوائي ويعاني من غياب رؤية واضحة وشاملة، مما يطرح تساؤلات حول الكيفية التي تم بها إعداد المشروع. وأضاف أن هيئة المهندسين المعماريين بالقنيطرة لم تُشرك في هذا المشروع، رغم الدور المهم الذي يلعبه المهندسون المعماريون في وضع التصاميم الحضرية، وضمان ملاءمتها لحاجيات السكان.

وأشار الصيباري إلى أن مثل هذه المشاريع يجب أن تكون نتاج تفاعل ومشاركة مختلف الأطراف، من مهندسين معماريين ومخططين وأعضاء من المجتمع المدني. وبحسب رأيه، فإن غياب الشفافية والمشاركة المجتمعية في هذا المشروع يثير القلق، خاصة في ظل التركيز الواضح على خدمة مصالح فئة معينة على حساب مصلحة السكان.

وأردف قائلاً إن المواطن القنيطري يستحق مشروع تهيئة حديث ومتكامل يراعي متطلباته، ويحافظ على المساحات الخضراء ويحقق التنوع العمراني بشكل ينعكس إيجابًا على جودة الحياة. ودعا الصيباري الجهات المسؤولة إلى إعادة النظر في المشروع، وإشراك الهيئات المعمارية والمجتمع المدني بما يضمن تطوير تصميم يتماشى مع حاجيات وأهداف المدينة.

صرّح المهندس عبد الحميد الصيباري أن منطقة فالفلوري غير مؤهلة لإقامة عمارات سكنية ذات أربعة طوابق، مشيرًا إلى أن البنية التحتية الحالية لا تتناسب مع هذا النوع من المشاريع العقارية. وأوضح أن المنطقة تعاني من التواء الطرق والانحدارات، مما يزيد من تحديات البناء ويؤثر سلبًا على استقرار المباني وسلامة السكان. كما حذر من أن مثل هذه المشاريع ستؤدي إلى ازدحام مروري واختناقات في المنطقة، مشددًا على ضرورة مراجعة القرارات المتعلقة بالبناء في فالفلوري، لضمان أن تتماشى مع قدرات المنطقة واستدامتها.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد