جمعية النهضة لتجار سوق الحرية بالقنيطرة تحتفل بذكرى المسيرة الخضراء: تجديد للولاء والوحدة الوطنية بحضور رجال السلطة و فعاليات جمعوية وحقوقية

مغربية بريس

متابعة خاصة ………قسم التحرير

 

القنيطرة – في جو من الوطنية والاعتزاز، احتفلت جمعية النهضة لتجار سوق الحرية للخضر والفواكه واللحوم الحمراء والبيضاء وبائعي الورود، اليوم الأربعاء 6 نوفمبر، بالذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء المظفرة، بحضور فعاليات جمعوية وحقوقية بارزة .

. أقيم الحفل على الساعة الثالثة بعد الزوال، تحت إشراف السلطات المحلية العاملة بالملحقة الإدارية الثالثة،، إلى جانب رئيس الاتحاد الرياضي القنيطري للمعاقين،محمد.خيي والبطل العالمي عبد الله الزين وعدد من تجار السوق وسكان حي ديور المخزن.

انطلقت الفعالية بعزف النشيد الوطني الذي جدد مشاعر الوطنية في نفوس الحاضرين، تلاه ترحيب خاص من السيد الحاج بويطة بوسلهام، رئيس الجمعية، الذي عبّر في كلمته الترحيبية عن اعتزازه العميق بالذكرى الوطنية، مؤكداً على أهمية التمسك بروح الوحدة الوطنية التي تجسدها ذكرى المسيرة الخضراء. وشدد الحاج “بويطة” على أن هذه المناسبة هي تذكير للمغاربة بملحمة تاريخية وحدت القلوب نحو حب الوطن والدفاع عن أراضيه.

كما تخلل الحفل قصيدة شعرية أبدعت في إلقائها الشاعرة خديجة الخنكي، حيث عبرت من خلالها عن ارتباط المغاربة الدائم بوحدة أراضيهم، لتتوالى كلمات عدد من ممثلي المجتمع المدني الذين شاركوا بآرائهم عن أهمية الذكرى.

وقد أثنى السيد عبد اللطيف الشهبي، أمين مال الجمعية، على جهود السلطات المحلية في تنظيم هذا الحدث الوطني، مشيداً بالروح التعاونية التي تجمع أعضاء الجمعية مع السلطات المحلية، ومعبراً عن تطلعاتهم المستقبلية لتطوير السوق في ظل القيادة الجديدة لعامل الإقليم، السيد عبد الحميد المزيد.

من جهة أخرى، عبّرت السيدة عائشة المناوي، الكاتبة العامة للجمعية وبائعة الورود، عن فخرها الكبير بهذه المناسبة، مؤكدة أن الاحتفال يُعد الأول من نوعه منذ تأسيس الجمعية، ويعكس تطلعهم إلى تجديد العهد والولاء للوطن.

في ختام الاحتفال، أقيمت جلسة شاي وحلويات مغربية، تخللتها فقرات فنية قدمتها فرقة مراكشية تقليدية، مما أضاف لمسة ثقافية متميزة للحفل. كما دعا الحضور لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بالشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية، مجددين عهد الولاء والإخلاص للعرش العلوي المجيد، ومؤكدين التزامهم بالعمل الجاد لدعم التنمية والازدهار في المنطقة.

كان الاحتفال بمثابة مناسبة وطنية أعادت إلى الأذهان قيم الوحدة والتلاحم الوطني، وجددت العهد للوطن والعرش، لتظل ذكرى المسيرة الخضراء رمزاً للافتخار والانتماء المغربي الأصيل.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد