انتخاب الدكتور رشيد قشنى منسقا وطنيا للجنة الأطباء البياطرة لقطاع الفلاحة

مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي: مكتب اسفي

انتخب الدكتور رشيد قشنى منسقا وطنيا للجنة الأطباء البياطرة لقطاع الفلاحة بالإجماع، خلال المؤتمر السابع للنقابة الوطنية لمستخدمي الفلاحة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.


وانتخب رشيد قشنى خلال المؤتمر الوطني بتاريخ 15-16 نونبر 2024 بمدينة المهدية، تحت شعار: “مواصلة النضال والتنظيم من أجل تحسين الوضعية المادية والاجتماعية لشغيلة القطاع الفلاحي والمحافظة على الحريات والحقوق”. بمكتب يتألف من 11 عضو وذلك تأكيدا على أهمية دور الأطباء البياطرة في تعزيز صحة وسلامة الثروة الحيوانية، وضمان جودة المنتجات الفلاحية
وعرف المؤتمر الوطني للفلاحة، مشاركة واسعة ومتميزة من ممثلي مختلف الفئات العاملة بالقطاع الفلاحي على المستوى الوطني، كما تميزت فعاليات المؤتمر بمناقشة عدة محاور أساسية تتعلق بتطوير القطاع الفلاحي وتعزيز أدوار المهنيين، مع التركيز على التحديات الراهنة التي تواجه القطاع، كما تمت المصادقة على مجموعة من التوصيات الرامية إلى تحسين أوضاع العاملين ودعم استدامة القطاع.
وصرح الدكتور رشيد قشنى، في كلمة عقب انتخابه منسقا وطنيا للجنة الأطباء البياطرة لقطاع الفلاحة، ان هذه اللحظة تعد لحظة مصيرية لمن يتقلد المسؤولية، ولكنها تكليف وأمانة وليست تشريفا”.
وأكد رشيد قشنى، على أن الأمل والطموح الذي عبر عنه المؤتمرون في مداخلاتهم خلال المؤتمر، هو مسؤولية الجميع من أجل الدفاع عن المطالب المشروعة وتعزيز المكتسبات وتوحيد الصف لمواجهة التحديات المطروحة
وعرف المؤتمر، حسب البيان الختامي، المصادقة وبالإجماع على جميع وثائق المؤتمر الوطني السابع. كما أجمع الحاضرين على إجراء تعديلا مهماً على مستوى الاسم، حيث أصبح يُطلق على التنظيم اسم” النقابة الوطنية للفلاحة” بعد حذف كلمة “مستخدمي” من الاسم السابق، في خطوة تهدف إلى شمولية أكبر وتمثيل أوسع لشغيلة القطاع الفلاحي. كما تم عرض نتائج اللجنة المكلفة باختيار أعضاء المجلس الوطني والدين بلغ عددهم 207 عضواً، يمثلون مختلف الجهات، بما يعكس التوزيع الجغرافي العادل والانفتاح على التنوع النقابي عبر كافة ربوع المملكة.
كما حدد البيان الختامي، أهم التوجهات الاستراتيجية وأهم التحديات للنقابة الوطنية للفلاحة خلال المرحلة المقبلة.
للإشارة يعد هذا المؤتمر محطة أساسية لتعزيز النضال النقابي في القطاع الفلاحي، وتجديد العهد على العمل الجماعي الجاد لتحقيق العدالة الاجتماعية وضمان الحريات والكرامة لكافة شغيلة القطاع الفلاحي وتميز بحضور 17% من النساء و45% من الشباب.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد