مغربية بريس سبور
متابعة ……….قسم الرياضة
لؤي الزرفى، طفل في العاشرة من عمره، من مدينة القنيطرة، يعشق كرة القدم بشكل لا يوصف. منذ سن مبكرة، بدأ لؤي في ممارسة هذه الرياضة التي أحبها بشغف، وتابع بشغف مباريات النادي القنيطري، ليصبح من أبرز مشجعيه الصغار. شغفه الكبير بكرة القدم لا يقتصر على مجرد التشجيع، بل يمتد ليحلم يومًا بالانضمام إلى مدرسة النادي القنيطري، ليحترف اللعبة ويسير على خطى أساطير الفريق.
في رسالة شكر أرسلها إلى السيد حكيم دومو، رئيس النادي القنيطري، عبّر لؤي عن امتنانه لهذا الكيان الرياضي الذي أثر في حياته بشكل كبير، حيث قال: “أشكر السيد حكيم دومو وكل مسؤولي النادي القنيطري على إلهامي وتحفيزي على حب كرة القدم. حلمي أن أكون جزءًا من هذا الفريق الكبير، وأن أساهم في رفع رايته في المستقبل.”
لؤي، الذي يطمح ليصبح لاعبًا محترفًا في خط الهجوم، يمتلك طموحات كبيرة لتحقيق النجاح مع النادي القنيطري. يركز حاليًا على تطوير مهاراته في الهجوم، ويرى نفسه في المستقبل القريب أحد نجوم الفريق الذي يعشقه. يتمنى أن يجد الفرصة للانضمام إلى مدرسة النادي القنيطري، حيث سيتابع تدريباته ويتعلم من أفضل المدربين ليتطور ويحقق طموحاته.
إن قصة لؤي الزرفى هي قصة إلهام للأطفال الذين يطمحون لتحقيق أحلامهم في عالم الرياضة، ويظهر لنا كيف يمكن لحب الرياضة والعمل الجاد أن يفتح آفاقًا جديدة في حياة الشباب، خاصة عندما يكون لديهم الدعم والإيمان من محيطهم الرياضي، مثل نادي القنيطرة.