مغربية بريس .
كربمة بلغزال الرباط
شهدت العاصمة الرباط يوم السبت الماضي تنظيم الملتقى الافتتاحي الأول للجامعة الوطنية للأنشطة البدنية والرياضة المختصة بالمغرب، إيذانًا ببداية موسم رياضي جديد يعكس رؤية الجامعة في النهوض بالأشخاص في وضعية إعاقة من خلال الرياضة، وإدماجهم بشكل فعال في المجتمع.
الملتقى، الذي قاده رئيس الجامعة ومؤسسها السيد منير ميسور، شكّل منصة لتسليط الضوء على الجهود المتواصلة والاستعدادات المكثفة التي تبذلها مختلف مكونات الجامعة، سواء على المستوى الإداري أو التقني أو اللوجيستي. ويهدف إلى اكتشاف المواهب الرياضية لدى الأطفال والشباب، وتكوين أطر مختصة في النشاط البدني والرياضي المكيف، بما يضمن مصاحبة هذه الفئة بطريقة مهنية ومتكاملة.
شارك في هذا الحدث أكثر من 100 شخص من الفاعلين الجمعويين، ورؤساء الجمعيات الرياضية، وأساتذة وخبراء في المجال الرياضي، بالإضافة إلى أولياء أمور الأطفال المنخرطين في الجامعة. كما تميز الحدث بتنظيم رائع شهد عروضًا موسيقية وفنية من فرق متنوعة مثل أحيدوس، كناوة، والباتوكادا، مما أضفى أجواء احتفالية على الملتقى.
وعلى الجانب الرياضي، تم تقديم مجموعة من الأنشطة المباشرة مع الفئة المستهدفة، وعرض البرامج المقترحة للتتبع والمواكبة، إضافة إلى توقيع شراكات مع جمعيات رياضية وخيرية رائدة بهدف إطلاق مشاريع تستهدف الأشخاص في وضعية إعاقة.
شراكات لتعزيز التعاون
ومن بين الشراكات التي تم توقيعها خلال الحفل:
مركز مونيسفت للتكوين والإدماج المهني.
جمعية الوئام للأعمال الخيرية.
جمعية أوجمال.
مركز حضن الطفل.
جمعية شباب متميز.
هذه الشراكات تهدف إلى تعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين والمؤسسات لخدمة الفئات المستهدفة، والمساهمة في تحقيق الأهداف المسطرة على المدى القريب والبعيد.
أعربت الجامعة الوطنية للأنشطة البدنية والرياضة المختصة عن شكرها لكل من ساهم في إنجاح هذا الملتقى، سواء بالتنظيم أو الحضور أو الدعم، مؤكدة التزامها بشعارها:
“لا إعاقة مع الإرادة، جميعًا من أجلكم”
.
هذا الحدث الافتتاحي يعد خطوة نوعية نحو تحقيق أهداف الجامعة في تعزيز إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة في المجتمع، عبر الرياضة والنشاط البدني المكيف، ويؤكد أن الإرادة والالتزام يمكن أن يفتحا آفاقًا واسعة لهذه الفئة نحو حياة أفضل.