مغربية بريس
متابعة خاصة ……..قسم الأخبار
في عملية أمنية دقيقة، أوقفت فرقة الشرطة القضائية بمدينة القنيطرة، زوال اليوم الثلاثاء، امرأة من ذوي السوابق القضائية، يُشتبه في إعدادها منزلًا لممارسة الدعارة والوساطة في البغاء. جاءت هذه العملية استنادًا إلى معلومات دقيقة توصلت بها المصالح الأمنية بشأن النشاط المشبوه داخل المنزل الكائن بدرب مجموعة 3 في حي ديور المخزن، قرب الثانوية التأهيلية محمد الخامس.
وحسب مصادر مطلعة، داهمت العناصر الأمنية المنزل بعد التحقق من صحة المعطيات الواردة، مما أسفر عن ضبط المشتبه فيها الرئيسية وشخص كان برفقة فتاة في حالة تلبس بممارسة الفساد. وأفادت المصادر أن الموقوفة سبق لها أن قضت عقوبة حبسية لنفس التهمة، إلا أنها عادت لتكرار نشاطها غير القانوني، مما أثار غضب واستياء سكان المنطقة.
أعربت ساكنة الحي عن استيائها من الأفعال التي تنتهك حرمة المنطقة، مشيرين إلى أن المنزل كان يستقطب العديد من الفتيات اللاتي يعملن في الدعارة بساحة بئر أنزران. كما أبدى السكان استياءهم من عدم احترام حرمة مسجد إندونيسيا القريب، حيث طالبوا بتكثيف الجهود الأمنية لوضع حد لهذه الظاهرة التي تؤثر سلبًا على سمعة المنطقة وأمنها.
ووفق المصدر نفسه، تم الاحتفاظ بالموقوفين جميعًا تحت الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة. وتأتي هذه العملية في إطار المجهودات المستمرة التي تبذلها السلطات الأمنية بمدينة القنيطرة لمكافحة الجرائم الأخلاقية وضمان الأمن والسكينة في الأحياء السكنية.
تُعد هذه المداهمة رسالة واضحة لكل من يحاول استغلال المنازل والأحياء السكنية لأغراض غير قانونية. وأكدت المصالح الأمنية التزامها بالتدخل الحازم للحد من هذه الأنشطة المشبوهة، مع الحرص على التنسيق الدائم مع المواطنين لتقديم الشكاوى والإبلاغ عن أي نشاط يثير الشبهات.
يُنتظر أن تكشف التحقيقات المقبلة مزيدًا من التفاصيل حول نشاط هذا الوكر وتداعياته، في وقت يترقب فيه سكان القنيطرة نتائج ملموسة تعزز الشعور بالأمن والطمأنينة في المنطقة