مغربية بريس
متابعة خاصة ….قسم الأخبار
شهدت جماعة القنيطرة، مساء اليوم الجمعة، عملية تسليم السلط بين الرئيس السابق للجماعة، أنس البوعناني، والرئيسة المنتخبة حديثًا، أمينة حروزى، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، التي فازت بمنصب الرئاسة بأغلبية مطلقة في انتخابات المجلس الأخيرة.
جرى تسليم السلط بحضور السيد باشا المدينة ونائب الرئيس الحسين المفتي، حيث أشاد الحاضرون بالأجواء الإيجابية التي سادت اللقاء، مؤكدين أهمية الاستمرارية في خدمة ساكنة القنيطرة.
إنجازات خلال فترة ولاية أنس البوعناني:
حل أزمة النقل الحضري: تم توفير حلول عملية لتحسين خدمات النقل العام.
دعم فريق النادي الرياضي القنيطري، مما ساهم في تعزيز الرياضة المحلية ورفع معنويات الفريق.
إكمال مشروع المركب الثقافي، الذي كان متوقفًا منذ عهد المجلس السابق بسبب نقص التمويل.
تحسين الوضعية المالية للجماعة، من خلال تدابير صارمة لترشيد النفقات وزيادة الإيرادات.
إعادة تأهيل مرجة الفورارات، التي أصبحت منطقة جذب سياحي ومتنفسًا بيئيًا.
إعادة تأهيل القاعة المغطاة الوحدة بمواصفات عالية، مع تحسين جودة الأرضية وتطوير المرافق الرياضية.
افتتاح حديقة لوفالو الكبيرة، التي تُعتبر متنفسًا مهمًا للعائلات وأبناء المدينة.
مشروع الإنارة العمومية، الذي شمل تحسين شبكات الإنارة في الأحياء والشوارع، مما عزز الأمن والجمالية.
تحسين البنية التحتية، بما في ذلك إصلاح الطرق، تحسين شبكات الصرف الصحي، وتجديد الأرصفة، بالإضافة إلى عمليات تبليط وتعبيد الطرق المتهالكة.
تكريس الشفافية في توزيع دعم الجمعيات، من خلال اعتماد دفتر تحملات لأول مرة، مع زيادة الدعم المُقدم.
إطلاق صفقة المراحيض العمومية.
مشاريع أخرى قيد الإنجاز، والتي بدأها مكتب الرئيس السابق.
فعاليات جمعوية عبرت عن تقديرها لجهود أنس البوعناني، واعتبرته نموذجًا للمسؤولية والالتزام، متمنين له التوفيق في مسيرته المستقبلية.
من جهتها، أكدت الرئيسة الجديدة، أمينة حروزى، عزمها على استكمال المشاريع التنموية التي بدأها المجلس السابق، والعمل على استعادة جمالية المدينة والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين. ومع تبقي سنتين من ولاية المجلس، تضع لحروزة في صدارة أولوياتها تحسين البنية التحتية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للقنيطرة.
بعد عملية تسليم السلط، ستبدأ أمينة حروزى في توزيع التفويضات على نوابها، مما سيمكنهم من أداء مهامهم بفعالية. ويتطلع المجلس الجماعي إلى تحقيق انسجام بين أعضائه والعمل بروح الفريق لتنفيذ البرامج المُسطرة.
أعربت العديد من الفعاليات الجمعوية عن أملها في أن تكون المرحلة القادمة مليئة بالإنجازات التي تُعكس تطلعات ساكنة القنيطرة، مُعبرة عن ثقتها في قدرة أمينة حروزى على قيادة المجلس بحكمة وتفانٍ، داعية جميع الأطراف إلى التعاون من أجل مصلحة المدينة وساكنتها.
تبقى القنيطرة أمام فرصة حقيقية لتجديد عهدها مع التنمية، بفضل الالتزام المشترك بين المجلس الجديد وساكنة المدينة، بهدف تحقيق نقلة نوعية تجعلها نموذجًا في التدبير المحلي.