مغربية بريس
متابعة خاصة…….قسم الرياضة
في عشية يوم أمس، وبعد نهاية المباراة التي جمعت بين فريقي الجيش الملكي والوداد الرياضي البيضاوي والتي انتهت بتعادل مثير، عقد المدرب الجديد للوداد، رولان موكوينا، ندوة صحفية في قاعة الندوات بالملعب البلدي بالقنيطرة كما هو معتاد. وخلال الندوة، حرص المدرب على إبداء ملاحظاته حول المباراة.
ومن أغرب ما جاء في تصريحات المدرب موكوينا، هو أنه عرض على الحضور حجرة وضعها في مكتبه، قائلاً إنها كانت جزءاً من هجوم تعرض له من بعض الجماهير المحسوبة على فريق الجيش الملكي، التي قامت برشقه بالحجارة بعد المباراة. هذا التصرف أثار استياء العديد من الحاضرين، خاصة أن مثل هذا التصرف لا يليق بالروح الرياضية ولا يعكس احترام قواعد اللعبة.
خلال المباراة، كانت جماهير الجيش الملكي في حالة من الغضب بسبب قرارات الحكم، حيث اعتقدوا أن فريقهم لم يحصل على حقوقه في بعض القرارات التحكيمية. ومع استمرار حالة الاحتقان، أصبحت الأجواء مشحونة في المدرجات، إلا أن السلطات المحلية والأمنية في القنيطرة نجحت في تأمين المباراة بنجاح، حيث تم تكثيف الحضور الأمني في محيط الملعب، وشهدت المباراة حضور والي الأمن، بالإضافة إلى رجال السلطة الذين قاموا بتأمين سير المباراة بشكل جيد.
لا شك أن التنظيم الأمني الذي سهر عليه رجال الأمن في القنيطرة كان له دور كبير في تفادي أي أحداث شغب خلال المباراة، حيث تم تكثيف التواجد الأمني قبل وأثناء المباراة، وهو ما أسهم في الحفاظ على أجواء المباراة في إطار من النظام والاحترام. ويستحق هذا التنسيق بين السلطات المحلية والأمنية الثناء على نجاحه.
رولان موكوينا: سيرة ذاتية قصيرة
يعد رولان موكوينا المدرب الجديد للوداد البيضاوي واحدًا من الأسماء الشابة التي فرضت نفسها في مجال التدريب في القارة الإفريقية. بدأ مسيرته التدريبية في عام 2014، وعمل مع عدة أندية في جنوب إفريقيا مثل أورلاندو بيراتس وشيبا يونايتد، قبل أن يتولى تدريب نادي صن داونز الذي أحرز معه لقب دوري السوبر الإفريقي. هذا، وقد تم التعاقد معه لتولي القيادة الفنية للوداد البيضاوي في إطار سعي الفريق لتحقيق الألقاب المحلية والدولية.