مغربية بريس
متابعة خاصة ….قسم الرياضة
تعيش مدينة القنيطرة على وقع أزمة جديدة تتعلق بمضايقات يتعرض لها الصحفيون والمصورون داخل ملعبهم المحلي، حيث منع مسؤول إعلامي لفريق الجيش الملكي المصورين الصحفيين من أداء عملهم بحرية خلال إحدى المباريات، في سابقة تثير العديد من التساؤلات.
ما كانت الصحافة تمثله من قوة وحرية في الماضي، بات الآن يتعرض للتضييق والتهميش. فالصحفيون والمصورون القنيطريون يجدون أنفسهم محرومين من ممارسة مهامهم داخل ملعب مدينتهم، تحت تعليمات صارمة من مسؤولي الإعلام التابعين لفرق أخرى، وكأنهم ضيوف غير مرحب بهم في مسقط رأسهم.
إجراءات تعسفية ومعاناة مستمرة
ما حدث من منع المصورين الصحفيين يؤكد حالة من الاستهتار بأهمية العمل الصحفي. فبدلاً من تسهيل مهامهم، تُمارس ضدهم تضييقات لا مبرر لها، ما يخلق جوًا من الإحباط ويعكس غياب التنسيق واحترام حرية الإعلام.
أمام هذه الوضعية غير المقبولة، بات من الضروري أن تتدخل السلطات المحلية لوضع حد لهذه الممارسات. فالملعب الذي يمثل رمزًا للمدينة يجب أن يكون مساحة مفتوحة للجميع، خاصة للصحفيين المحليين الذين يسعون جاهدين لنقل الصورة بصدق واحترافية.
الوضع الحالي لا يبشر بالخير، وإذا استمر هذا التهميش، فإن الصحافة المحلية في القنيطرة ستفقد دورها الحيوي في تغطية الأحداث الرياضية وغيرها. المطلوب اليوم هو حوار جاد بين السلطات والهيئات الإعلامية لضمان احترام حقوق الصحفيين وتأمين بيئة عمل تليق بمستوى التحديات.