مغربية بريس
متابعة خاصة ….كزولي .. المحجوب مكتب الرباط
في زمن تتسارع فيه التحولات السياسية والاجتماعية بالمغرب، يبرز رجال يؤمنون بأن الإصلاح والتغيير ليس مجرد شعارات تُرفع، بل ممارسات تُجسّد على أرض الواقع.
ومن بين هؤلاء عبد اللطيف الوردي، رئيس جماعة بنكرير عن حزب الأصالة والمعاصرة ، الذي أثبت حضوره كأحد رجالات العهد الجديد في زمن الإصلاح والتغيير
والذين يضعون مصلحة المواطن في صلب اهتماماتهم.
منذ توليه رئاسة جماعة بن كرير، حمل الوردي رؤية جديدة للإصلاح تقوم على أساس التغيير الجذري لمفهوم التدبير الجماعي، حيث يعتمد على استراتيجية تقوم على القرب من المواطنين، والتفاعل مع تطلعاتهم، وحل مشاكلهم اليومية. هذه الرؤية جعلته يكتسب احترام السكان وثقتهم.
نجح عبد اللطيف الوردي في وضع إخراج جميع المشاريع المجمدة في عهد المجلس السابق التي لم تستطع الرئيسة السابقة إخراجها إلى حيز الوجود ناهيك عن انه تحدوه رغبة جامح في تعزيز البنية التحتية للمدينة زد على ذلك أسراره على مطالبة جميع موظفين الجماعة بالإجتهاد في تجويد الخدمات المقدمة اليومية للمرتفقين
كما أن طموحاته تستهدف تحسين جودة الحياة للسكان، من بينها تعزيز البنية التحتية، والاهتمام بالخدمات الأساسية كالصحة والتعليم والنقل، فضلاً عن دعم الأنشطة الاقتصادية التي تساهم في تقليص البطالة ورفع المستوى المعيشي للسكان.
كرجل يمثل حزب الأصالة والمعاصرة ، نجح الوردي في أن يكون نموذجاً للمسؤول الحزبي القريب من المواطنين، حيث عمل على تفعيل البرامج والتوجهات التي ينادي بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، خاصة تلك المتعلقة بالتنمية المستدامة وتعزيز العدالة الاجتماعية.
رغم التحديات التي تواجهه، سواء من الناحية المالية أو الإدارية، يواصل الوردي العمل بلا كلل لتجاوز العقبات وتحقيق الأهداف المنشودة، معتمداً في ذلك على فريق عمل متجانس ودعم من السلطات الإقليمية .
يُعتبر عبد اللطيف الوردي نموذجاً للمسؤول المحلي التي تعكس روح العهد الجديد، حيث يسعى إلى بناء مجتمع أكثر عدالة وازدهاراً، ويؤكد من خلال أدائه أن التغيير الحقيقي يبدأ من القرب من المواطن وتلبية احتياجاته.
إن تجربته الطويلة في ذبير الشأن المحلي تُبرز أهمية القادة المحليين في تعزيز مسيرة الإصلاح بمدينة بنكرير وجعلها ضمن مصاف المدن المتقدمة ، وتجعل منه مثالاً يُحتذى به في زمن يتطلع فيه الجميع إلى مغرب أكثر إشراقاً.