مغربية بريس
متابعة خاصة …..قسم الأخبار
في إطار استعدادات المغرب لاحتضان مونديال 2030، أكد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن الحكومة أعدت خطة شاملة لتطوير البنية التحتية في 35 مدينة مغربية، من بينها مدينة القنيطرة، وذلك ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرات المدن المغربية لاستضافة التظاهرة العالمية.
جاء ذلك خلال جلسة برلمانية شهدت توجيه النائب كريم شهيد، رئيس مجموعة الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، سؤالًا شفويا حول المشاريع التنموية المقررة لمدينة القنيطرة، وخاصة مطلب إنشاء نفق بشارع يوسف بن تاشفين لتخفيف الازدحام المروري وتحسين انسيابية الحركة.
مدينة القنيطرة في قلب الاستعدادات
أكد الوزير نزار بركة أن مدينة القنيطرة تُعدّ جزءًا أساسيًا من خطة الحكومة لتطوير البنية التحتية استعدادًا لمونديال 2030. وأوضح أن الوزارة تعمل على تنفيذ مشاريع تنموية متعددة، تشمل تحسين شبكات الطرق، وإنشاء أنفاق وجسور تسهم في حل مشاكل الاختناقات المرورية. وأشار إلى أن مشروع النفق بشارع يوسف بن تاشفين يُعد من بين المقترحات التي تتم دراستها بعناية، نظرًا لأهميته في تسهيل حركة المرور وربط مناطق المدينة ببعضها البعض.
تعزيز البنية التحتية الوطنية
وفي معرض حديثه، أكد الوزير أن الجهود الحكومية تهدف إلى تطوير بنية تحتية حديثة وشاملة تليق بمكانة المغرب كدولة مضيفة للمونديال، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع لن تقتصر على المدن الكبرى فقط، بل ستشمل مدنًا متوسطة وصغيرة لتعزيز التنمية المتوازنة وتحقيق الفائدة لجميع المواطنين.
تطلعات سكان القنيطرة
من جانبهم، يعقد سكان القنيطرة آمالًا كبيرة على إدراج مدينتهم ضمن خطط التطوير، خاصة مع ما تشهده المدينة من نمو ديموغرافي وحركة اقتصادية نشطة. ويأمل المواطنون أن تسهم هذه المشاريع في تحسين جودة الحياة اليومية، عبر توفير بنية تحتية متطورة تلبي احتياجات الساكنة.
المجتمع المدني يُثمن الجهود
ثمنت فعاليات المجتمع المدني الخطوات التي تتخذها الحكومة لتنمية المدينة، معربين عن شكرهم للنائب كريم شهيد لطرحه هذا السؤال الذي يعكس تطلعات القنيطريين. كما أشادوا بالدور الكبير للسلطات المحلية والمجلس البلدي بقيادة أمينة حروزى، التي تسعى جاهدة لتنفيذ مشاريع تواكب تطلعات الساكنة.
يبقى مشروع مونديال 2030 فرصة تاريخية لتعزيز التنمية في مختلف المدن المغربية. وبفضل الجهود الحكومية والتعاون بين مختلف الفاعلين، تبدو القنيطرة على أعتاب مرحلة جديدة من التطور، تتجاوز حدود الرياضة لتشمل تحسين جودة الحياة والبنية التحتية بشكل شامل.