مغربية بريس
متابعة خاصة …….قسم الأخبار
شهدت ساحة النافورة بمدينة القنيطرة، مساء أمس الثلاثاء، وقفة تضامنية حاشدة نظمتها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع”.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات ولافتات منددة بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، مطالبين بإسقاطه وتجريمه قانونياً، ومؤكدين تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني ومساندتهم للمقاومة في مواجهة الاحتلال.
تميزت الوقفة بحضور عدد من النشطاء البارزين، من بينهم إدريس عدا، مريم شتوي، ومحمد عسيري، إلى جانب رجال ونساء وأطفال جاؤوا ليعبروا عن رفضهم للتطبيع ومساندتهم للشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.
ورفع المشاركون أعلام فلسطين، مرددين هتافات تدعو إلى تحرير المسجد الأقصى ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه. كما أكدوا على أهمية توحيد الجهود الشعبية والرسمية لدعم فلسطين والتصدي لكل أشكال التطبيع السياسي والاقتصادي والثقافي مع الكيان الصهيوني.
هذه الوقفة تأتي في ظل تزايد التضامن الشعبي مع القضية الفلسطينية بالمغرب، وتجدد الدعوات للجهات الرسمية بضرورة اتخاذ مواقف صارمة تجاه محاولات التطبيع، انسجاماً مع التطلعات الشعبية الرافضة لأي علاقات مع الاحتلال.
وأكد المشاركون أن فلسطين ستظل رمزاً للمقاومة والصمود، مشددين على أن مثل هذه الوقفات التضامنية هي تعبير عن وجدان الشعب المغربي الذي يعتبر القضية الفلسطينية جزءاً لا يتجزأ من نضاله من أجل الحرية والكرامة.