مغربية بريس
منابعة خاصة ….قسم الأخبار
بعد تعيينه على رأس عمالة إقليم القنيطرة، قرر السيد عبد الحميد المزيد، العامل الجديد، اتخاذ خطوات جريئة تهدف إلى إعادة هيكلة المشاريع وتوجيه الموارد نحو خدمة السكان وتحقيق التنمية المستدامة.
منذ حصوله على ثقة جلالة الملك محمد السادس، أبدى العامل عبد الحميد المزيد عزيمة قوية لقطع الطريق أمام الريع ومراجعة الاختلالات التي تعاني منها عدد من جماعات الإقليم. كما أنه يخطط لفرض رقابة صارمة على عمل المجلس الإقليمي، لضمان توجيه الأموال المخصصة للمشاريع نحو تحسين خدمات أساسية مثل الصحة، توفير سيارات الإسعاف، فك العزلة عن المناطق النائية، وتأمين الماء والكهرباء.
وحسب مصدر من عمالة القنيطرة، فإن السيد العامل يعكف على إعادة تقييم الدعم المقدم من صناديق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. يهدف هذا الإجراء إلى ضمان توجيه الدعم للمستحقين الحقيقيين، بما يسهم في تحسين أوضاع الفئات الهشة والمهمشة، ومنع استمرار مظاهر التخلف، مثل نقل المرضى على النعوش، أو استخدام الدواب لنقل التلاميذ في الوسط القروي.
أعرب السيد العامل عن اهتمامه الكبير بمعالجة المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها الإقليم، بما في ذلك ظاهرة الكلاب الضالة والمشردين، إضافة إلى توفير حلول ملموسة للعاطلين عن العمل، عبر خلق فرص جديدة والاستفادة من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تعتبر حقًا مشروعًا لهذه الفئة.
من جهتنا كإعلام جهوي، نثمن هذه الجهود الإصلاحية التي تعكس رؤية العامل الجديد لمستقبل الإقليم، وندعو الجميع لدعمه في هذه المرحلة التي تتطلب تضافر الجهود لتحقيق التنمية الحقيقية.
السيد عبد الحميد المزيد، رجل المرحلة بامتياز، يقود اليوم إقليم القنيطرة نحو مستقبل أفضل، حيث التنمية هي الأولوية، والساكنة في صلب الاهتمام. نتمنى له التوفيق في مهمته ونقول: “الله يعطيه الصحة”.