مغربية بريس سبور
متابعة خاصة …..قسم الرياضة
تلقى النادي القنيطري (الكاك) هزيمة موجعة على أرضه وأمام جماهيره بنتيجة **0-2** ضد شباب المسيرة، في مباراة أقيمت ضمن الجولة **14** من بطولة القسم الثاني. هذه الخسارة زادت من معاناة الفريق، رغم الجهود التي يبذلها المدرب منير جعواني لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
غضب جماهيري ومطالب بتغييرات جذرية
بعد صافرة النهاية، لم تتمكن جماهير الكاك من إخفاء خيبة أملها، حيث تجمعت عند البوابة الرئيسية للملعب، مطالبة برحيل بعض اللاعبين الذين اعتبرتهم دون المستوى. ووجهت انتقادات لاذعة للمكتب المسير برئاسة حكيم دومو، داعية إلى اتخاذ قرارات حاسمة تعيد للنادي مكانته الحقيقية.
من هم اللاعبون المرشحون للمغادرة؟
في ظل هذا الوضع، يتساءل الشارع القنيطري عن الأسماء التي ستشملها حملة التطهير داخل الفريق، ومن سيكون البديل القادر على إعادة الروح للنادي. هل سيتم اللجوء إلى انتدابات جديدة أم أن الأزمة المالية قد تعرقل أي تحرك في هذا الاتجاه؟
صمت المدرب يثير التساؤلات
على غير العادة، رفض المدرب منير جعواني الإدلاء بأي تصريح بعد المباراة، كما لم يتم عقد ندوة صحفية، ما أثار استغراب المتابعين. فهل السبب هو الضغط الكبير الذي يواجهه؟ أم أن هناك قرارات قادمة ستغير الكثير داخل الفريق؟
وضع غير مطمئن.. فإلى أين يسير الكاك؟
الهزيمة الأخيرة زادت من تعقيد وضعية النادي القنيطري في الترتيب، وسط تخوفات من استمرار سلسلة النتائج السلبية. ومع تصاعد الاحتقان الجماهيري، يبقى السؤال الأهم: هل ستتخذ الإدارة قرارات حاسمة لإنقاذ الموسم قبل فوات الأوان؟
ورغم التواجد الأمني المكثف، إلا أن الغضب الجماهيري كان واضحًا، مما يؤكد أن الصبر بدأ ينفد، وأن المرحلة القادمة ستكون حاسمة في مسار النادي القنيطري.