النائب البرلماني فيصل الزرهوني يسائل وزير التجهيز والماء عن الجدولة الزمنية لإنشاء الميناء بمنطقة الكاب البدوزة في إطار استراتيجية 2020 – 2030.

مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي: مكتب اسفي

يعد إنجاز قرية الصيادين بكاب البدوزة إقليم اسفي، مشروعا مندمجا من شأنه المساهمة في ضمان سلامة وتحسين ظروف عيش واشتغال صيادي المنطقة، كما سيمكنها من تعزيز الجاذبية سياحية للمنطقة، وتوفير مناخ أفضل لتسويق وتثمين المنتوجات البحرية، وتنظيم قطاع الصيد التقليدي وتنمية الأنشطة المرتبطة به.


وفي هذا الإطار، وجه النائب البرلماني فيصل الزرهوني عن حزب الاتحاد الدستوري، سؤالاً كتابيًا إلى وزير التجهيز والماء تحت إشراف رئيس مجلس النواب، بشأن بناء وإنجاز ميناء تجاري وسياحي بالكاب البدوزة في إطار الاستراتيجية المينائية 2020- 2030
وحسب السؤال الكتابي، فان منطقة البدوزة تتوفر على اسطول من القوارب التقليدية تصل الى ازيد 200 قارب غير أن أهمية الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها قطاع الصيد البحري لا تجعله في منأى من التحديات الكبرى والمرتبطة أساسا في معالجة الإشكاليات والاكراهات الانية والمستقبلية.
وأبرز السؤال المذكور، ان قطاع الصيد التقليدي بجماعة البدوزة يعد من بين القطاعات المهمة التي يعيش عليها اغلب سكان المنطقة، نظرا للموقع الاستراتيجي الذي يتميز به شاطئ البدوزة، حيث يمتد الشريط الساحلي على مساحة تقدر من 30 الى 40 كلم شمال مدينة اسفي
واوضح النائب البرلماني، انه من خلال استقرائنا للوضعية الذي يعيشها هذا القطاع رغم توفره على ثروة سمكية هائلة ومهمة، تجده يتخبط في مجموعة من المشاكل التي تعيق سيرورة هذا القطاع وتحسين المردودية والرفع من المستوى المعيشي من بينها عدم وجود قرية للصيادين، وبعد مراسلة وزارة الفلاحة والصيد البحري في الموضوع، تبين من خلال الدراسات التي أنجزت من طرف هذه الوزارة لا يمكن انشاء قرية للصيادين بدون منشات بحرية منها حواجز بحرية وقائية للحد من قوة الأمواج وحماية التجهيزات من الاتلاف وارصفة للرسو.
واكد فيصل الزرهوني انه بالنظر الى أهمية المشروع، تمت مراسلتكم من طرف مصالح وزارة الصيد البحري، وتم التأكيد ذلك من طرف القطاع الذي تشرفون عليه، على ان منطقة البدوزة سينجز بها ميناء تجاري سياحي في إطار الاستراتيجية المينائية الوطنية 2020- 2030، متسائلا عن الجدولة الزمنية لإنشاء الميناء بمنطقة الكاب البدوزة في إطار استراتيجية 2020 – 2030.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد