مغربية بريس
متابعة خاصة ……قسم الأخبار
تواصل السلطات المحلية بمدينة سوق الأربعاء الغرب، بقيادة القائد أمين الرحالي (قائد الملحقة الإدارية الأولى) وتحت إشراف السيد الباشا، بوشعيب عناب، حملتها الحازمة لتحرير الملك العمومي والقضاء على كافة أشكال الفوضى والتعدي على الفضاءات العامة.
وفي خطوة جديدة تعكس الجدية في فرض النظام، استعانت السلطات، صباح اليوم الجمعة ، بجرافة كبيرة لهدم المحلات العشوائية التي كانت تنتشر بمركز المدينة في حي القشلة وساحة الاستقلال، والتي شكّلت لسنوات عائقًا أمام حركة المرور والمارة، فضلًا عن تأثيرها السلبي على المظهر العام للمدينة.
تنفيذ صارم وإشراف ميداني
جرت العملية وسط استنفار كبير لمختلف الأجهزة المعنية، حيث شاركت عناصر الشرطة الإدارية، والقوات المساعدة، وأعوان السلطة، إلى جانب دعم لوجستي من جماعة سوق الأربعاء الغرب، التي وفّرت المعدات والوسائل اللازمة لضمان تنفيذ التدخلات بفعالية وسرعة.
وأشرف القائد الممتاز أمين الرحالي شخصيًا على العملية بمعية
قياد الملحقات الإدارية الأولى والثانية والثالثة والرابعة،( التابعة لباشوية سوق الاربعاء الغرب)، مؤكدًا التزامه بمواصلة هذه الحملة حتى تحقيق النظام وإعادة هيكلة الفضاءات التجارية بما يتماشى مع القوانين المنظمة للملك العمومي.
تفاعل السكان والتجار مع الحملة
لقيت الحملة ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض؛ حيث عبّر العديد من المواطنين عن ارتياحهم لهذه التدخلات، معتبرين أنها خطوة إيجابية نحو تنظيم المجال العام وتسهيل حركة السير داخل المدينة، بينما عبّر بعض التجار المتضررين عن مخاوفهم من تأثير الإجراءات على مصادر رزقهم.
غير أن السلطات أكدت أن الهدف ليس التضييق على الأنشطة التجارية، وإنما تنظيمها بشكل يضمن التوازن بين المصالح العامة والخاصة، ويتيح للتجار مزاولة أعمالهم في بيئة قانونية ومنظمة بعيدًا عن العشوائية والفوضى.
مرحلة جديدة من الإصلاح والتنظيم
تعكس هذه الحملة الحازمة رغبة السلطات المحلية في إنهاء جميع مظاهر الفوضى واستعادة جمالية المدينة، في سياق استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز النظام العام وتوفير بيئة حضرية لائقة.
ويُنتظر أن تواصل المصالح المختصة عمليات المراقبة والتدخل لضمان عدم عودة الاحتلال العشوائي للملك العمومي، مع اتخاذ تدابير رادعة بحق المخالفين، مما يؤكد أن مدينة سوق الأربعاء الغرب باتت على أعتاب مرحلة جديدة من الإصلاح والتنظيم بقيادة القائد أمين الرحالي.