مغربية بريس
متابعة خاصة ……قسم الأخبار
في استجابة سريعة لشكاوى الساكنة، أطلق والي أمن القنيطرة، مصطفى الوجدي، بمعية معاونيه، قبل قليل ، حملة أمنية واسعة النطاق بأحياء الساكنية، وذلك لتوقيف المراهقين المتورطين في أعمال الفوضى التي شهدتها المنطقة ليلة أمس قرب ثانوية المسيرة.
وانتشرت وحدات الأمن بشكل مكثف في المنطقة، حيث عملت على تمشيط الأحياء وتوقيف عدد من المشتبه فيهم الذين تسببوا في حالة من الذعر والهلع وسط السكان، بعد قيامهم برشق الحجارة بشكل عشوائي باتجاه المنازل والمارة.
وقد لقي هذا التحرك الأمني ارتياحًا واسعًا بين المواطنين، الذين عبروا عن شكرهم للسلطات الأمنية على التجاوب السريع مع نداءاتهم، مطالبين باستمرار هذه الحملات لضمان الأمن والاستقرار داخل الأحياء الشعبية.
من جانبها، أكدت مصادر مطلعة أن العملية الأمنية لا تزال جارية، وأن التحقيقات مستمرة لكشف كافة المتورطين في هذه الأعمال التخريبية، مشددة على أن المصالح الأمنية عازمة على التصدي بكل حزم لمثل هذه السلوكيات التي تهدد النظام العام.
وتأتي هذه الحملة في سياق الجهود المكثفة التي تبذلها ولاية أمن القنيطرة لضبط الأمن ومحاربة الجريمة، حيث تم تعزيز التواجد الأمني في عدة مناطق تعرف انتشارًا لبعض الظواهر الإجرامية، بهدف فرض النظام وحماية سلامة المواطنين.
وينتظر أن تعلن السلطات الأمنية خلال الساعات القادمة عن نتائج الحملة، وعدد الموقوفين
والإجراءات القانونية التي ستتخذ في حقهم، وذلك في إطار مواصلة الجهود الرامية إلى القضاء على كافة أشكال الفوضى والانفلات الأمني بالمدينة.