مغربية بريس
متابعة خاصة ……قسم الأخبار
تمثل نساء السلطة في مدينة المحمدية نموذجاً مشرفاً للقيادة النسائية التي تجمع بين الكفاءة، التواضع، وحسن التعامل مع المواطنين. مع التطورات التي شهدتها المملكة المغربية في تمكين المرأة، برزت نساء السلطة في المحمدية كقدوة يُحتذى بها في العمل الميداني والإداري، حيث يسعين إلى تحقيق مقاربة تشاركية ومراقبة دقيقة تضمن تلبية احتياجات المواطنين.
من بين النساء السلطة التي تجسد هذا النموذج القيادي:
– **ليلى هروي**، قائدة رئيسة الملحقة الإدارية الثانية بباشوية المحمدية، التي أثبتت كفاءتها في إدارة الشؤون المحلية وحل المشكلات بحزم واحترام.
– **جهان روحيلي**، قائدة رئيسة الملحقة الإدارية الثالثة بباشوية عين حرودة، التي تم تعيينها من قبل وزارة الداخلية، وتُعرف بتفانيها في تنفيذ المهام الميدانية وتنظيم الحملات المحلية.
نساء السلطة في المحمدية يتميزن بأخلاقهن العالية وآداب التعامل التي تعكس روح المسؤولية والاحترام. فالتواضع في التعامل مع المواطنين يشكل إحدى أهم السمات التي تعزز من ثقة الناس في السلطة المحلية، حيث يُلاحظ أنهن يستمعن بعناية للمشاكل التي تواجه الساكنة ويعملن على تقديم حلول فعالة وسريعة.
اعتماد المقاربة التشاركية يُعد من أبرز ملامح عملهن، إذ يحرصن على فتح قنوات الحوار مع المجتمع المدني والجمعيات المحلية لضمان إشراك الجميع في اتخاذ القرارات. الإنصات الفعّال للمواطنين خلال اللقاءات والاجتماعات يعكس حساً عالياً بالمسؤولية، حيث يتيح لنساء السلطة فهم القضايا عن قرب والعمل على حلها بطريقة تناسب احتياجات الساكنة.
من خلال العمل الميداني، استطاعت نساء السلطة في المحمدية تقديم حلول مبتكرة للمشاكل اليومية التي تواجه المدينة. سواء تعلق الأمر بمشاكل النظافة، النقل، أو البنية التحتية، فإن مقاربتهن العملية والمرنة تضمن تحسين جودة الحياة للمواطنين.
شهدت مدينة المحمدية حملات تحرير واسعة النطاق قادتها نساء السلطة، حيث تركزت الجهود على إزالة التعديات على الملك العام وتنظيم الأسواق العشوائية. تمت هذه الحملات بسلاسة واحترام، ما جعلها مثالاً على كيف يمكن للسلطة أن تكون صارمة وعادلة في الوقت نفسه.
تُعد نساء السلطة في المحمدية نموذجاً يُحتذى به في العمل الميداني والإداري، إذ نجحن في خلق توازن بين الحزم في تطبيق القانون والتواضع في التعامل مع المواطنين. أداؤهن يعكس التزاماً بخدمة الوطن والمساهمة في التنمية المحلية.
في ختام هذا المقال، يمكن القول إن نساء السلطة في المحمدية يمثلن نموذجاً مشرفاً لنساء المغرب في القيادة والإدارة. إنهن يجسدن رؤية المملكة في تمكين المرأة وتعزيز دورها في التنمية المستدامة، ويستحقن كل التقدير والاحترام لجهودهن التي تسهم في الارتقاء بالمجتمع.