مصطفى الوجدي: والي أمن القنيطرة الذي جعل الأمن مسؤولية ورسالة

مغربية بريس 

متابعة خاصة ………قسم الأخبار 

 

في كل مدينة، هناك رجال يعملون في صمت، يسهرون على راحة المواطنين، ويجعلون من أمنهم أولوية لا تقبل المساومة. وفي مدينة القنيطرة، حيث يتقاطع التاريخ بالعصرنة، برز اسم السيد مصطفى الوجدي، والي أمن المدينة، كأحد القادة الأمنيين الذين طبعوا مسارهم بالحكمة، والالتزام، والتفاني في خدمة الوطن والمواطن.

رجل بحجم المسؤولية:

ليس من السهل أن تكون على رأس جهاز أمني في مدينة بحجم القنيطرة، حيث التنوع السكاني والحركية الاقتصادية والتوسع العمراني يفرضان تحديات يومية تتطلب يقظة مستمرة واستراتيجية محكمة. إلا أن السيد والي الأمن مصطفى الوجدي، ومنذ توليه المنصب، أثبت بما لا يدع مجالًا للشك أنه رجل المرحلة، وأنه قادر على تطويع التحديات وتحويلها إلى فرص لتعزيز الأمن والاستقرار.

تحت قيادته، شهدت المدينة انخفاضا ملحوظا في معدلات الجريمة، بفضل المقاربة الأمنية الاستباقية التي تعتمد على التحليل الدقيق للمعطيات والتدخل الفوري لمحاصرة كل أشكال الانحراف. لم يكن الأمن بالنسبة له مجرد وظيفة، بل مسؤولية ورسالة، ينفذها بكل حزم، ولكن أيضا بكل إنسانية.

استراتيجية أمنية متكاملة:

يعتمد السيد والي الأمن مصطفى الوجدي على نهج شمولي في تدبير الشأن الأمني، حيث لم يقتصر دوره على محاربة الجريمة فحسب، بل انفتح على البعد الوقائي، من خلال تعزيز الدوريات الأمنية في مختلف أحياء المدينة، ونشر ثقافة التعاون بين المواطنين والأمن، وتوطيد جسور الثقة مع فعاليات المجتمع المدني.

ولأن الأمن لا يقتصر على الشارع، بل يمتد إلى كل مناحي الحياة، حرص السيد والي الأمن على تعزيز التنسيق بين مختلف المصالح الأمنية، وضمان التدخل السريع والفعال في مختلف القضايا، سواء تعلق الأمر بمحاربة المخدرات، أو مكافحة العصابات الإجرامية، أو التصدي لظواهر العنف بشتى أنواعه.

إشادة فعاليات المجتمع المحلي:

لم تمر الجهود الجبارة التي يبذلها السيد والي الأمن مصطفى الوجدي دون أن تحظى بتقدير وإشادة واسعة من طرف فعاليات المجتمع المدني، والهيئات الحقوقية، والجمعيات المحلية، وساكنة القنيطرة، الذين لمسوا عن قرب التحول الإيجابي الذي عرفته المدينة في المجال الأمني.

فالعديد من الجمعيات المحلية عبّرت عن امتنانها للنهج التشاركي الذي يعتمده السيد والي الأمن، حيث حرص على إشراك المجتمع المدني في قضايا الأمن الوقائي والتوعية بمخاطر الجريمة، مما ساهم في خلق دينامية جديدة بين المؤسسة الأمنية والمجتمع.

كما أن التجار وأرباب المحلات التجارية لم يخفوا ارتياحهم للتحسن الكبير في مستوى الأمن، وهو ما انعكس على استقرار أنشطتهم الاقتصادية وخلق بيئة آمنة للعمل والاستثمار.

وفي شهادات مؤثرة، عبّر العديد من المواطنين عن اعتزازهم بالتحولات الأمنية الإيجابية التي شهدتها القنيطرة تحت قيادة السيد والي الأمن مصطفى الوجدي، مشيدين بروحه القيادية الحكيمة وقدرته على فرض الأمن بصرامة، مع الحفاظ على مبدأ الاحترام المتبادل بين الأمن والمواطنين.

إنسانية في التعامل، صرامة في التنفيذ:

في شخصية السيد والي الأمن مصطفى الوجدي، تجتمع الصرامة في تطبيق القانون مع الاحترام العميق لحقوق المواطنين، وهي معادلة نادرة لا يتقنها إلا القادة الذين يؤمنون بأن الأمن ليس مجرد فرض للنظام، بل هو صونٌ لكرامة الإنسان وضمانٌ لحقه في العيش في بيئة آمنة ومستقرة.

ولم يكن هذا النهج مجرد شعارات، بل تجسّد على أرض الواقع من خلال تعامل عناصر الأمن مع المواطنين بروح المسؤولية والاحترام، مما عزز الثقة بين السكان وجهاز الأمن بشكل غير مسبوق.

إشادة وتقدير:

من الصعب أن تمرَّ اليوم في شوارع مدينة القنيطرة دون أن تلمس الأثر العميق الذي تركه السيد والي الأمن مصطفى الوجدي. فقد أصبحت المدينة أكثر أمانا، والمواطن ينعم بطمأنينة أكبر، بينما بات الاحترام المتبادل بين رجال الأمن والسكان حقيقة ملموسة. لذلك، فإن كلمات الثناء والإشادة لا تفي بحجم الجهود التي بذلها هذا المسؤول الأمني الرفيع المستوى، الذي جعل من الأمن رسالة، ومن المسؤولية أمانة، ومن العمل الجاد نهجا لتحقيق الاستقرار. سيظل اسمه محفورا في ذاكرة القنيطريين، ليس فقط كوالي أمن، بل كقائد أمني استثنائي كرّس جهوده لخدمة المدينة، وبذل من أجلها كل ما يستطيع من تضحيات وجهود.

تحية إجلال واحترام للسيد والي الأمن مصطفى الوجدي، الذي أثبت أن الأمن ليس مجرد وظيفة، بل التزامٌ صادق بحماية الوطن وخدمة المواطن.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد