مغربية بريس
متابعة خاصة : مكتب الرباط
أصبحت تعيش ساكنة ديور المخزن قبالة مسجد.اندونيسا ومستعملي الطريق المؤدي لساحة بئر انزران بمدينة القنيطرة ، تحت وطأة التلوث البيئي الناتج عن مخلفات الدجاج والسمك.) المتراكمة بفضاء خال يتخذونه بعض تجار السوق الحرية للبيع الدجاج ، خاصة أولئك الذين ينشطون في دبح الدجاج(الرياشة)منهم خاصة باعة الدجاج الذين يقومون برمي بقايا فضلات الدواجن والريش والأحشاء والدم والرؤوس وكذلك الميتة منها،
حيث سادت روائح كريهة تزكم الأنوف، وحشرات سامة تتناسل لتنشر “الأمراض والأوبئة” بين الساكنة، اما الحيوانات الضالة من “الكلاب والقطط” فقد اتخذت هذا الخلاء وكرا لها، تهاجم فيه المارة والمصليين بشراسة تزامنا مع اداء صلاة الجمعة.
وفي إثر هذه الشروط غير الصحية أصبح المار بالشارع المجاور لمسجد.اندونيسيا يصاب بالغثيان نتيجة تراكم الأزبال وبقايا الحيوانات، مما ادى محاصرة الاسر والاطفال واسرنا بأمراض بيئية الذين باتوا متعايشين معها وقبولها بما يعرض أرواحهم للخطر؛
فحدث ولاحرج عن طيور “عوا” او “طائر البقر”، التي غزت سماء أحياء منطقة ديور المخزن بسبب تكاثر النفايات والأزبال. ويتم استقطاب هذا الطائر لدواع بيئية لكونه يتغذى على الفضلات والنفايات وخاصة (احشاء وبقايا الحيوانات…).
من جهة أخرى، حمل تجار السوق الحرية، مسؤولية كاملة لشركة النظافة معمورة، ،فيتم اتهامها بتدني خدمات النظافة ، و تأخر إرسال عمال النظافة شاحنات جمع النفايات و الضاغطات ،مما يتسبب بانتشار الروائح الكريهة و القوارض و تكاثر الحشرات وطيرالبقروعوا، مما سيؤدي لا محالة إلى انتشار الأمراض و العدوى ، بكل من أحاطت به هذه الأكوام من الأزبال
من جهتها نوهت ساكنة ديور المخزن بتدخلات السلطة المحلية بالملحقة الإدارية الثالثة المتمتلة في القائدة ليلى بنجلون وشركائها في تنظيم هذه الحملة التي استبشرت لها الساكنة بكل فخر واعتزاز حيث خلفت لها انطباعا إيجابيا وارتياحا نفسيا عميقا بهذه المبادرة التي من شأنها جعل المنطقة تتوفر على بيئة نظيفة، وذلك بوجوب تضافر جهود الجميع للمساهمة في نظافة بيئتنا وتحسيس المواطنين والتجار ، وتحذريهم من خطورة الوضع على صحة الإنسان عند انتشار الأزبال في كل مكان.
حملة تنظيف ستتواصل من أجل خلق وسط حضاري يساهم في احترام قواعد النظافة، وتقديم صورة إيجابية عن أحياء المدينة